Uncategorized

رسالة ماجستير في كلية طب المستنصرية تبحث دراسة تقييم الأداء التشخيصي لعامل نمو الخلايا كمؤشرات حيوية للحمل المفقود

جريدة موطني

رسالة ماجستير في كلية طب المستنصرية تبحث دراسة تقييم الأداء التشخيصي لعامل نمو الخلايا كمؤشرات حيوية للحمل المفقود
بقلم : شريف هاشم – بغداد
بحثت رسالة ماجستير في كلية الطب بالجامعة المستنصرية ، تقييم الأداء التشخيصي لعامل نمو الخلايا الليفية -21 والانجيوبوتين -1 كمؤشرات حيوية للحمل المفقود ، والتي قدمها الطالب علي عادل عواد اختصاص كيمياء حياتية سريرية والمقدمة الى فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية في الكلية ، وقد حصلت الرسالة على تقدير امتياز وعلى قاعة المناقشات في الفرع بكلية الطب في مجمع المستنصرية الطبي.
وكانت لجنة المناقشة مؤلفة من أ.م.د. ولاء احمد الجدة ( رئيساً ) وعضوية كل من أ.م.د. هند عبد الخالق شومان وأ.م.د. محمد عبد اللطيف محمد علي وإشراف كل من أ.م.د. ايهام عامر علي وأ.د. بان هادي حميد ، وبحضور نخبة من الأساتذة والأطباء وطلبة الدراسات العليا.
وبينت الدراسة ان الإجهاض الفائت في الثلث الأول من الحمل يعد من مضاعفات الحمل الشائعة ، ويؤثر بشكل كبير على صحة الأم وخدمات الرعاية الصحية ، وعلى الرغم من أن التشوهات الكروموسومية الجنينية تشكل حوالي نصف هذه الحالات ، إلا أن الأسباب المتبقية بدون تفسير تستدعي إجراء فحوصات تشخيصية تستكشف مسارات مُختلفة منها مسار عامل نمو الخلايا الليفية 21(-FGF 21)، وهو عضو في عائلة عامل نمو الخلايا الليفية ، الذي له دوراً تنظيمياً مهماً في عملية التمثيل الغذائي ، وخاصة في عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز والدهون أنجيوبويتين- 1 الذي يساهم في تكون الأوعية الدموية.
وهدفت الدراسة الى تقييم الأداء التشخيصي لعامل نمو الخلايا الليفية -21 والانجيوبوتين -1 كمؤشرات حيوية للحمل المفقود.
وأظهرت النتائج انخفاضاً ذا دلالة إحصائية في مستويات الأنجيوتنسين-1 في مصل الدم لدى حالات الإجهاض الفائت مقارنة بالنساء الحوامل الطبيعيات ، ولم يوجد ارتباط ذا دلالة إحصائية بين مستويات الأنجيوتنسين- 1 والعمر أو مؤشر كتلة الجسم أو عدد الأحمال ، وفي المقابل وجدت صلة إيجابية كبيرة بين الأنجيوتنسين- 1 وعمر الحمل ، وأظهرت هذه الدراسة ارتفاعاً ذا دلالة إحصائية في مستويات عامل النمو الليفي 21 في مصل الدم لدى حالات الإجهاض الفائت مقارنة بالنساء الحوامل الطبيعيات ، ولم يعثر على أي ارتباط يذكر بين مستويات FGF21 والعمر، أو عمر الحمل ، أو مؤشر كتلة الجسم، أو عدد الأحمال.
واستنتجت الدراسة ارتفاع تركيزات 21 FGF في مصل الدم لدي مجموعة الإجهاض الفائت بشكل ملحوظ خلال فترة زمنية تتراوح بين 8-14 أسبوعاً ، بينما انخفضت تركيزات 1-Ang في مصل الدم بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة السليمة ، مما يشير إلى مشاركته في تطور الإجهاض الفائت ، وبناء على النتائج ، يظهر FGF21 و1-Ang قدرة ملحوظة على تشخيص حالات الإجهاض الفائت مبكراً ، بالإضافة إلى ذلك ، قد يكون له دور في الحفاظ على الحمل المبكر ويمهد الطريق لتطبيقات علاجية في إدارة الحمل المبكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى